مسؤول أممي: الفساد خطر على العدالة والتنمية ومحاربته واجب أخلاقي وديني


أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، أن الفساد يمثل عائقاً كبيراً أمام تحقيق العدالة والتنمية، مشدداً على أن محاربته “واجب مقدس ومسؤولية دينية وأخلاقية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر مكافحة الفساد الذي نظمته جامعة وارث الأنبياء في كربلاء، حيث أوضح أن المجتمعات التي يستشري فيها الفساد تفقد قدرتها على النهوض، مبيناً أن “الفاسدين والمفسدين لا مكان لهم بيننا”.
وأشار الحسان إلى أن بعثة الأمم المتحدة وضعت برامج واضحة لتعزيز قدرات الهيئات الرقابية في مجالات التحقق والشفافية، وأسست لآليات يمكن أن تسهم في بناء قضاء نزيه ومستقل خالٍ من الفساد، إذا ما جرى تطبيقها.
وأعرب عن قلقه من تنوع أشكال الفساد في العراق، سواء المالي أو الإداري أو القضائي أو المؤسسي، داعياً إلى مواجهة هذه الظاهرة بحزم، مع ضرورة ضمان استقلال القضاء ومحاسبة الفاسدين.
وختم الحسان بالقول إن العراق يمتلك طاقات شبابية وعلمية قادرة على مواجهة هذه التحديات، مؤكداً أن “حماية العراق من الفساد والمفسدين واجب وطني وأخلاقي قبل أن يكون مهمة سياسية”
